الإنتاج المنزلي - موضوع مهم جدا - منقول للافادة ولا اهميته

الإنتاج المنزلي

كنواة للمشروعات المتناهية في الصغر

مقدمة:

تعتمد غالبية المشروعات المتناهية في الصغر على المنزل بصورة أو بأخرى ، فإما أن المشروع يتم بالكامل داخل المنزل ، أو أن الإنتاج يتم داخل المنزل ، ثم يتم تسويقه خارجه ، أو أن صاحب المشروع يتلقى النداء ، فينطلق من منزله إلى مكان تقديم الخدمة ، والأكثر من هذا ، أن أفراد الأسرة (كالزوجة أو الزوج مع الأبناء) يشاركون بطريقة أو بأخرى في عمليات الانتاج ، أو التسويق أو الاعداد أو التدبير ، أو الدعم للمشروع. وتعطي بعض الدول كاليابان والصين أهمية لهذه المشروعات المنزلية التي تدور في فلك المشروعات الكبيرة وتزودها بسلع وقطع إنتاجية وخدمات صغيرة ، لكنها مفيدة، وهى مكلفة للمشروعات الكبيرة، إن حاولت إنتاجها، ولكنها ذات تكلفة اقل إن تم إنتاجها بالمنزل .

عزيزي زائر المنتدى ، تستطيع أن تبدأ مشروعك المنزلي ، وبدون رأس مال كبير وان تكون حر نفسك في إدارة مشروعك ، والأهم أنك ستربح كثيرا من هذا المشروع المنزلي ، وما عليك إلا أن يكون لديك الفكرة الصائبة والدراسة السليمة ويقدم هذا الفصل فكرة متكاملة عن ماهية المشروع المنزلي ، وتاريخ تطوره وتجارب الدول النامية، وقياس القيمة الاقتصادية للانتاج المنزلي ، وأمثلة من مشروعات الانتاج المنزلي ، ودور المشروعات الكبيرة في تشجيع مشروعات الانتاج المنزلي.

ما هو الانتاج المنزلي

تعريف الإنتاج المنزلي:

الإنتاج المنزلي هو عبارة عن النشاط الاقتصادي الذي يشترك فيه أفراد العائلة ، تحت إشراف رب (أو ربة) الأسرة ، ويوجه إلى السوق ، ويلاحظ أن هذا التعريف لم يركز على طبيعة المنتجات ، بل ركز على طبيعة العمل باعتباره نشاطا اقتصاديا ، حيث يعتبر عمل المرأة وأبنائها من قبيل المساهمة الاقتصادية ، باعتبار أن هذا العمل يضيف قيمة جديدة على الخامات وأدوات الإنتاج، ويلاحظ في التعريف ، وجود عنصر رئيسي هو رب العمل ، حيث انه نفسه رب الأسرة (أو ربة الأسرة) ، باعتباره هو المهيمن على العملية الإنتاجية ، كما يتضمن التعريف وجود سوق يوجه إليه الإنتاج ، سواء كان ذلك السوق هو عبارة عن الجيران ، أو الحي، أو أماكن متفرقة في البلدة ، أو المدينة المجاورة ، أو أصحاب أعمال وأرباب صناعات اكبر حجما ، ويلاحظ أن السوق قد يكون ثابت أو متنقلا ، وقد يكون في الحي ، أو الأحياء المجاورة ، وقد يكون في الريف أو الحضر .

ويلعب المنزل إذن دور محوري في كونه مكان الإنتاج ، أو كونه المكان الذي ينطلق منه تقديم الخدمات والمنتجات، كما أن فى المنزل بعض الأبناء الذين يمكنهم المساعدة، وتتوافر العمالة والموارد البشرية إذن في المنزل، وبتكلفة قليلة، وقد يكون المنزل هو مصدر المواد الخام ، فالأرض المحيطة قد تكون مصدرا لبعض الخضروات ، أو أن الماشية المتوافرة بالمنزل ، هي مصدر المنتجات كالألبان والصوف ، لاحظ أيضا أن المنزل قد يكون مكان التخزين لكل من المواد والأجهزة والمنتجات التامة ، كما يتوافر بالمنزل وقت الفراغ (الذي يتاح اكثر للمرأة داخل منزلها عن المرأة التي تعمل بوظيفة خارج منزلها) ، الذي يمكن استغلاله في الإنتاج وفى إضافة قيمة اقتصادية كما تتوافر داخل المنزل بعض خدمات النقل بين حجراته وذلك لتجهيز المنتجات وإعدادها ، كما قد يتطلب الأمر بعض خدمات النقل البسيط خارج المنزل لنقل المنتجات والخدمات إلى أماكن استهلاكها .

أنواع الإنتاج المنزلي:

يمكن تصنيف الانتاج المنزلي حسب شكل السلع المنتجة ، وحسب الجنس ، وحسب المهارة بالطريقة التالية :

أولا: منتجات ثقيلة أو خفيفة:

1- المنتجات الثقيلة :

وتضم المنتجات المعدنية أو الجلدية أو الخشبية أو الخزفية وتضم التكنولوجيا هنا إستخدام أدوات وأجهزة وخامات متقدمة نسبيا ، كما أن العمليات الإنتاجية بها بعض التخصص والمهارة المطلوبة

2- المنتجات الخفيفة:

وتضم المنتجات الغذائية والملابس والمنسوجات والحرف المنزلية البسيطة ، وتضم التكنولوجيا هنا استخدام أدوات وخامات بسيطة وبدائية ، كما أن العمليات الانتاجية تتسم بالبساطة .

ثانيا: الصناعات الرجالية أو النسائية:

1- الصناعات الرجالية :

وهي الصناعات التي يهيمن عليها الذكور ، كالمنتجات الثقيلة او الفلاحة او البيع ، وهي عمليات وصناعات مجهدة في طابعها أو تحتاج إلى انتقال .

2- الصناعات النسائية:

وهي الصناعات التي يهيمن عليها الإناث ، كالمنتجات الخفيفة والمنتجات المنزلية والتي تتم في الغالب داخل حدود المنزل .

ثالثا: الصناعات الكثيفة أو خفيفة المهارة:

1- صناعات كثيفة المهارة :

وهي صناعات تحتاج إلى مهارة ومعرفة فنية متقدمة مثل صناعات النسيج والملابس والسجاد والحلي والمشغولات الشعبية والأحذية والحقائب .

2- صناعات خفيفة المهارة :

وهي صناعات تحتاج إلى مهارة ومعرفة فنية اقل مثل صناعة الحلوى والمأكولات ، وتجفيف الفاكهة والخضر أو حفظهما ، وصناعات الألبان والأجبان وتقشير وتنظيف الخضر أو الملابس .

تطور وتاريخ الإنتاج المنزلي

يعود الانتاج المنزلي في تاريخه إلى تاريخ الإنسان ذاته، فبظهور الأسرة ، وبتنوع احتياجات أفرادها ، كان عليها أن تلجأ إلى بعض الأنشطة الاقتصادية ، كالغزل والنسج والزراعة المنزلية وصنع أدوات الزراعة والصيد، وصناعة السكاكين والملابس والأحذية، وتربية الطيور والحيوانات المستأنسة ، واستخدام ألبانها وأصوافها وريشها في عدد من الصناعات الأخرى ، وكان الهدف من الانتاج المنزلي هو تحقيق مبدأ (الاكتفاء الذاتي) ، حيث يكون القصد توفير بعض المنتجات ، والخدمات التي تسد احتياجات أفراد الأسرة ذاتيا، ومن داخل الأسرة، فإنتاج الأب يتكامل مع إنتاج الأم ومع إنتاج ما يتم الإشراف عليه من منتجات الأبناء .

وتدل النقوش والرسومات على المعابد المصرية القديمة ، اهتمام الأسرة المصرية بالانتاج المنزلي ، فعلى جدران المعابد هناك ، تسجيل حي لعمل أفراد الأسرة في الزراعة والحصاد وتربية الماشية والطيور ، وصناعات الخبز والنسج والصيد والرعي.

وفي عصور المسيحية الأولي ومهد الإسلام ، هناك دلالات قوية على عمل المرأة والأسرة كنواة اقتصادية هامة، ومما يروى أن امرأة أتت إلى رسول الله صلي الله عليه وسلم ، ببردة وقالت له: إني نسجت هذه بيدي ، فأخذها النبي صلي الله عليه وسلم محتاجا إليها ، واستخدمها كإزار (رواه البخاري) .

وفى العصور القديمة ، كانت الأنشطة الاقتصادية والانتاج المنزلي يستخدم في الاستهلاك المباشر، أو يستخدم للمقايضة بإنتاج آخر للأسر المحيطة ، وهنا يحدث التكامل بين الانتاج والاستهلاك . وما يفيض على إنتاج الأسرة (أو مجموعة الأسر) كان ينقل إلى أماكن أخرى وأسواق بعيدة للتبادل السلعي بيعا وشراء، وليس أدل من سورة قريش: "لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف، فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف" ، فرحلات الشتاء والصيف التي كانت تقوم بها قبيلة قريش ، كان القصد منها التبادل السلعي والحضاري مع أماكن وأسواق وحضارات أخرى بعيدة .

وبمزيد من التطور في الصناعات العائلية ، ظهر التخصص الانتاجي لدى بعض العائلات تحت إشراف رب وربة المنزل ، مثل صناعة الملابس والأحذية والاواني الفخارية أو النحاسية والسجاد ، وبدأ يظهر نظام الطوائف وهي عائلات كبيرة متخصصة في منتجات معينة كطوائف النحاسين (نسبة إلى النحاس) ، والفحامين (نسبة إلى الفحم)، والحدادين (نسبة إلى الحديد) ، والصاغة (نسبة إلى صياغة الذهب والفضة) . وكانت الصناعة العائلية والفن الانتاجي لها يتوارث بين أفراد الأسرة ، فالابن يساعد ويلتقط بشكل غير مباشر فنون المهنة وهو صغير، وحينما يصلب عوده ، عليه أن يساعد في مناولة المواد وتجهيزها ، ويحصل على التدريب الفني الملائم على يد اخوته الأكبر منه وتحت إشراف الأم والأب ، وحينما يصبح شابا ، يضلع بأمور الانتاج والتصنيع ، حتى يصبح رب أسرة ، وينقل الفن الانتاجي لأسرته الجديدة ، وتساعده زوجته في هذا ، وبالتالي يتدرج دور المهني والوظيفي حسب عمره ، فمن صبي تحت التدريب ، إلى عريف قادر على أداء العمل والحصول على أجر مقابل عمله ، إلى معلم قادر على الإشراف على مجموعة من العريفين والصبيان ، وقادر على الاستقلال بذاته في أداء العمل والتكسب منه إلى شيخ الصنعة أو الطائفة الذي يضع قوانين الحرفة والمهنة ويحكم بين أهلها .

أما في أوروبا، فقد ساد في العصور الوسطي وعصر النهضة نظام الصناعات العائلية ، الذي أدى إلى انتشار الصنيعات (أي القرى المتكاملة المغلقة) ففي داخل كل قرية تجد ما يلزمها من مزارعين وصناعيين يقوم بزراعة وصناعة كل ما يلزم أفراد القرية بشكل متكامل يوفر الاكتفاء الذاتي للقرية ، وكانت الصناعات العائلية يتم توارثها بين أفراد الأسرة الواحدة . وبمضي الوقت بدأت الثورة الصناعية تظهر وكانت الأسرة هي نواة هذه الثورة الصناعية في أوروبا ، ولقد كانت الأسرة بمثابة المكان الذي يبدع داخله المخترعون ، فظهرت صناعات كثيرة مثل آلات الحياكة وآلات النسيج وصناعات الورق وآلات الطباعة، وماكينات الكتابة ، والآلات الزراعية ، والسيارات والقطارات .

أما في أمريكا ، فكان على الأسرة أن تتحد في مواجهة الظروف الجديدة ، وكان على الأسر المهاجرة من أوروبا أن تنشأ قرى وأن تحاول أن تكفي احتياجاتها ذاتيا، فالرجل عليه أن يزرع أو أن يربي الماشية ، والأغنام ، وعلى الزوجة أن تعتني بالابناء ، وأثناء ذلك تعتني بحديقة منزلها وتزرع احتياجات الأسرة بالكامل من الخضر والفواكه ، وتقوم بحفظها للاستعمال باقي العام ، كما أن المنزل بما فيه من طيور ومزروعات وماشية ، كان مصدرا للزبده والجبن والمخللات والفواكه المحفوظة ، ولم تكتف المرأة الأمريكية من تقديم خدمات غسل الملابس للعزاب ، والتدريس لأبناء الأسر الأخرى ، وتأجير بعض غرف المنزل (مع تقديم الطعام للنزلاء)، والحياكة وصنع الملابس، ورعاية الامهات العاملات. ولقد تبدل ذلك الحال في عصرنا الحالي ، بنشأة الانتاج الصناعي الكبير الحجم، وأصبحت الأسرة الأمريكية ذات شكل مختلف، حيث يعمل الرجل والمرأة كلاهما في منظمات كبيرة ، ولم تعد الأسرة مكانا للانتاج ، بل أصبحت مكانا للاستهلاك. إلا أن مناطق كثيرة لم تزل تحت وطأة الفقر ، ولا تزال الأسرة في كثير من الدول الفقيرة والنامية تلعب الدور الكبير في الاكتفاء الذاتي، وفي تدبير احتياجاتها ذاتيا من خلال الانتاج الأسرى ومن خلال بيع هذه المنتجات ، أو مقايضتها بمنتجات من أسر أخرى.

تجارب الدول النامية في الإنتاج المنزلي

فيما يلي بعض تجارب الدول النامية في الانتاج المنزلي ، كما قد يتطرق الأمر إلى كيفية رعاية الدولة لمثل هذا الانتاج :

الهند:

يلعب الانتاج المنزلي دورا كبيرا في الهند ، وهو يضيف كثيرا بالانتاج في القطاع غير الرسمي من الاقتصاد، كما تلعب المرأة دور حيوي لأنها تسعى إلى تحسين مستوى أسرتها، أما الرجل فيتمتع بدور أفضل من المرأة في العمل ، فهو الذي يشرف ويهيمن ويعود إليه الفضل والعائد من الانتاج، وتجد كثير من الأسر تعمل بناتهن أو أبناؤهم كمساعدات ومساعدين بدون مقابل ، داخل الأسرة في تربية الدواجن والصناعات الزراعية والجلدية والخزفية ، كما أن المرأة تساعد من خلال جمع المواد الخام اللازمة للصناعة ، وربما معالجتها وإعدادها للصنع كما في المصنوعات الجلدية والخزفية والملابس والمزامير ، ولقد أولت حكومة الهند اهتمامها بالصناعات المنزلية منذ الخمسينات والستينات ، من القرن العشرين ، من خلال تقديم القروض والتسهيلات الإئتمانية مع التسهيلات في الوقوف بالشوارع الكبرى لبيع منتجاتهم وتسويقها ، ولقد تراجع ذلك الدعم في الآونة الأخيرة ، في محاولة لتجميل الأحياء .

باكستان:

تلعب التقاليد الدينية بعض القيود في باكستان ، في عدم السماح للبنات أو المرأة في العمل خارج المنزل ، ولذلك تجد نسبة كبيرة من البنات والسيدات يعملن في منازلهن، وبالرغم من هذا ، فهناك اتجاه قوى نحو خروج المرأة من منزلها للعمل ، وبصفة عامة تتمتع المرأة في باكستان بدور ريادي واجتماعي بالأسرة حينما تعمل داخل المنزل، لأنها تساهم في زيادة دخل الأسرة ، ومن الصناعات المنزلية الباكستانية ، صناعة النسيج والسجاد والحلي والزهور الصناعية والصور والتحف .

سنغافورة:

يشيع العمل المنزلي في كل من الريف والحضر في سنغافورة (دهولج كونجها) ، كما أن الدولة تشجع ذلك حتى أنها تسمح بالعمل بالمنازل وتيسره ، وتتكون المنازل عادة هناك من دورين من الخيزران والخشب ، وتسمح الدولة بالعمل في الدور الأول لسهولة النقل والمناولة مع شرط عدم مضايقة الجيران بأي ضوضاء أو أدخنة مثلا. ويمتاز العمل المنزلي بهذه المناطق بأنه يناسب المناطق الساحلية كبيع وتجفيف وتمليح السمك مع بعض الأنشطة الصناعية ، كقطع الغيار والهدايا والمصنوعات الوطنية الشعبية .

الخليج العربي:

هناك تحفظ على الإعلان عن التكسب من خلال عمل المرأة بالمنزل ، وذلك بسبب التقاليد المحافظة التي تتسم بها شعوب الخليج ، بالرغم من ذلك ، فهناك إشارات إلى انتشار العمل المنزلي في منطقة الخليج ، والذي يشتهر بصناعة التمور ، السجاد ، الصناديق المنزلية (الخاصة بالتخزين) ، والمشغولات الوطنية الشعبية .

مصر:

يقوم مشروع (الأسر المنتجة) ، بالإشراف على الأسر ذات الدخل المحدود وتقوم بتشجيعها من خلال تقديم خدمات التمويل والتدريب والإشراف والاستشارة ، كما تقدم خدمات التسويق لتلك الأسر التي تقدر فقط على الإنتاج، ولا تقدر على التسويق، ويتبع مشروع (الأسر المنتجة) ، وزارة الشئون الاجتماعية وتستفيد من جراء هذه الخدمة اكثر من 360 ألف أسرة من مجموع مليون أسرة في مصر ، وتعمل هذه الأسر المنتجة في مشروعات في مجالات مختلفة مثل المشغولات النسائية ، والمشروعات الخاصة بالإنتاج الزراعي ، والمنتجات الجلدية والخشبية والسجاد ، والمنتجات السياحية والتجارة ، ويلاحظ أن التغيرات الحديثة في الهياكل الاقتصادية المصرية مثل الخصخصة ، ربما تلقي ضغوطا أكبر على مشروع (الأسر المنتجة) ، لخلق مزيد من الفرص للأسر المنتجة وللمرآة في مصر .

قياس وتقييم الإنتاج المنزلي

من المهم معرفة كيف يمكن قياس الإنتاج المنزلي وتقييمه ماليا ، حتى يمكن معرفة مساهمته الاقتصادية ، وإنتاجية العمل فيه ، وفيما يلي بعض الطرق التي يمكن استخدامها في قياس وتقييم الإنتاج المنزلي :

قياس الناتج المنزلي :

يتأثر الناتج المنزلي ، أي قيمة السلع والخدمات التي تنتجها الأسرة بعدد من العناصر ، أهمها ما يلي :

1- كمية وجودة السلع والخدمات اللازم الحصول عليها للتوصل إلى قيمة معينة من الناتج المنزلي .

2- الوقت المتاح للقيام بالانتاج المنزلي (فكلما زاد الوقت المتاح، زادت قيمة الناتج المنزلي)

3- نوع رب العمل (رجل أم إمرأة) ، فلكل منهما توجهات مختلفة نسبيا في نوع الانتاج الأسرى

4- مكان العمل (داخل المنزل أم خارجه) فلكل منهما تأثير على نوع المنتجات المنزلية

5- عدد المشاركين من الأسرة (ومن خارج الأسرة) في الانتاج المنزلي

فإذا كان الناتج المنزلي = ز

وإذا كانت كمية وجودة السلع = س

وإذا كان الوقت المتاح للانتاج = و

وإذا كان نوع رب العمل = ر

وإذا كان مكان العمل = م

وإذا كان عدد المشاركين في الانتاج = ع

فان ز هو دالة أو نتيجة لكل من س ، و ، ر ، م ، ع

أو أن ز = د (س ، و ، ر ، م ، ع )

قياس إنتاجية الناتج المنزلي

تقاس إنتاجية الناتج المنزلي بواحدة من الطرق التالية :

قيمة الناتج المنزلي = عدد الوحدات المنتجة يوميا X سعر بيع الوحدة الواحدة

وتقيس قيمة هذه المعادلة البسيطة قيمة ما يمكن إنتاجه منزليا من إحدى السلع وهي حاصل ضرب عدد الوحدات المنتجة يوميا (أدني زمن معين) في سعر بيع كل وحدة من الوحدات المنتجة ، وكلما زادت القيمة ، أشار ذلك إلى زيادة قيمة الناتج المنزلي .

الإنتاج المنزلي - موضوع مهم جدا - منقول للافادة ولا اهميته 1111

[color=black]وتشير هذه المعادلة إلى قسمة ناتج المعادلة الأولى وهي قيمة الناتج المنزلي على عدد المشاركين في هذا الناتج وتشير المعادلة إلى مساهمة العامل الواحد من قيمة معينة للناتج المنزلي .

الإنتاج المنزلي - موضوع مهم جدا - منقول للافادة ولا اهميته 1211

ويشير عدد ساعات العمل الكلية إلى عدد الساعات التي تم عملها بواسطة كافة المشاركين في الناتج المنزلي ، وبقسمة قيمة الناتج المنزلي على عدد الساعات ، تكون النتيجة إنتاجية أو مساهمة الساعة الواحدة في قيمة الناتج المنزلي ، أو عدد الوحدات التي يمكن إنتاجها بالساعة الواحدة .

الإنتاج المنزلي - موضوع مهم جدا - منقول للافادة ولا اهميته 1310

[color=black]وكلما زادت النسبة أشارت أن عاملا معينا قد ساهم بشكل أكبر في ساعات العمل الكلية .

[color:5afc=black:5afc]

أمثلة من مشروعات الإنتاج المنزلي

نسوق في الصفحات التالية بعض قصص نجاح المشروعات المنزلية ، ثم نتبع ذلك بقائمة طويلة من المشروعات المنزلية والتي تقدم على سبيل المثال وليس الحصر، أنواع الانتاج المنزلي :

قصص نجاح في المشروعات المنزلية

1- ورشة صيانة: شاب حصل على دبلوم صناعي ، وعمل فني صيانة بإحدى الشركات، وتقبل هذا العمل على مضض وبمضي الأيام ، وبدأ يتململ من رئيسه وطريقة العمل والإجراءات القاسية والقيود المفروضة عليه، وبعد أن عرف الشاب أسرار العمل في صيانة الأجهزة المنزلية ، كالغسالات والثلاجات والسخانات ، فضل العمل الحر ، وبدأ مشروعه المنزلي من سرداب منزله، وأخلص لعمله ومارسه بنجاح، وازدادت سعادته لان عمله أتاح له وقتا اكبر داخل منزله ، فبالرغم من انه يعمل صباحا ومساءا ، إلا أن وجود زوجته وأولاده بجانبه كان يعطيه الإحساس بالألفة والطمأنينة ، وتوسع الشاب في عمله وأصبح يمتلك عدة فروع في أحياء أخرى ، بل ويمتلك بعض السيارات لممارسة هذا النشاط .

2- محل سندويشات: استطاع الشاب الطموح أن يحول أحد حجرات المنزل المطل على أحد الشوارع الرئيسية إلى محل لبيع السندويشات ، والغريب أن هذه الفكرة ، لم تأخذ منه تكاليف كثيرة ، حتى انه وفر إيجار المكان لأنه من داخل المنزل، وببعض التجهيزات الخاصة بالمطاعم وبعض الاعلانات المضيئة الجذابة ، استطاع أن يحصل على مطعم جيد ذي واجهة جيدة ، ويخدم المطعم السيارات العابرة أو من يطلب السندويشات، ولكن المطعم لا يحتوى على طاولات وخدمة بالداخل ، واستطاع الشاب أن يحصل على تعزيز زوجته من خلال تجهيزها للحوم والمأكولات بداخل المنزل ويساعدها في ذلك خادمتها ويساعد الشاب في إعداد السندويشات أحد الأصدقاء ، وبمرور الوقت نجحت الفكرة وتطور الأمر إلى فتح فرع آخر للمحل في الحي المجاور .

3- محل حلويات ومعجنات: تنتشر في الأحياء الكبيرة والمليئة بالسكان قصص نجاح تنسجها ربة المنزل التي تجيد عمل حلويات ، مثل الجاتوه والتورتات والمعجنات والكعك والشكولاته، حيث تستغل ربة المنزل مطبخها وفى وقت فراغها في تقديم وإنتاج هذه الحلويات ، وربما بنفس جودة اشهر المحلات ، وهي تبيعها للجيران والأصدقاء والأقارب بسعر أقل من المحلات المشهورة ، والامتداد الطبيعي لذلك هو أن تتعامل ربة البيت مع المحلات الكبيرة للحلويات وأن تورد لهم الحلويات في مطبخ بيتها ، والامتداد الأكبر لهذا المشروع المنزلي هو قيام ربة المنزل بعد شهرة منتجاتها إلى تحويله إلى مشروع أكبر في محل أكبر . لاحظ عزيزي القارئ أن كثيرا من ربات البيوت قد يغيرن منتجاتهن حسب الظروف المحيطة ، فقد تركز مثلا ربة البيت على إنتاج مأكولات بيتية مثل ورق العنب والأرز والمعكرونة والبامية والفاصوليا ، وتبيعها إلى جيرانها اللائي يعملن ، واللاتي في طريق عودتهن من عملهن يشترين هذه المأكولات بدلا من تحضيرها بالمنزل .

4- محل بقالة: فكر أحد الشباب أن يحول كراج منزله إلى بقالة ولقد جاءته الفكرة حينما لاحظ أن كل البقالات في الحي تغلق مبكرا ، ولقد واجه الشاب مشكلة قلة رأس المال، فبدأ ببعض التجهيزات البسيطة والأرفف ولقد ساعدته شركات المياه الغازية ، بتزويده بثلاجات لعرض المنتجات الخاصة بها ومن خلال خدمته المتميزة والممتدة إلى الثانية صباحا، استطاع أن يجذب بعض العملاء وبمرور الوقت استطاع أن يتوسع من خلال إضافة مزيد من الأرفف والبضائع لثلاجات الأيس كريم والخضروات واللحوم المجمدة وبعد عامين ، استطاع أن يضم الغرفة الخلفية من الكراج إلى البقالة ، ولقد قام بتجديد المكان كليا، ليصبح اقرب إلى السوبر ماركت.

5- مكتبة: أحبت إحدى الفتيات منذ صغرها الأدوات المكتبية والمعدات المدرسية، وبعد أن تزوجت وانتقلت إلى بيتها وهو عبارة عن شقة في الطابق الأول من إحدى البيوت المتوسطة الحجم في حي مزدحم وحيوي، وطرأت عند زيارتها لأحد المكتبات فكرة إنشاء مكتبة ، فعرضت على زوجها فكرة استئجار المحل الواقع أسفل الشقة لتحويله إلى مكتبة ، وبعد موافقة الزوج ، استطاعت إقناع مالك العقار لبناء سلم داخلي من المحل للشقة ، وبدأت في دراسة إحتياجات الحي، ووجدت لحسن حظها مدرسة ابتدائية للبنات بجوار بيتها ، فقامت صاحبة المكتبة بعرض مجموعة من الأدوات المدرسية والمكتبية الحديثة والملونة والبراقة ، كما عرضت مجموعة من المأكولات الخفيفة مثل (الشبس/ البسكويت/ الشوكولاته) بالإضافة إلى بعض اللعب الصغيرة والهدايا، ولقد نال ذلك إعجاب فتيات المدرسة ، بل إن كثيرات منهن ارتبطن بصداقة وطيدة مع صاحبة المكتبة التي كانت تناديهن بأسمائهن ، وبفضل التنويع المستمر بهذه اللعب والهدايا والأدوات ، نجحت المكتبة وكانت صاحبتها سعيدة بهذا النجاح .

إن هذه القصص لأمثلة بسيطة لما يمكن القيام به من المشروعات المنزلية ، وكلها قد تعتمد على فكرة جيدة أو ربما ممارسة هواية معينة في وقت الفراغ ، أو دراسة احتياجات المجتمع المحلي وتلبيتها .

ولتمكينك من تحويل أحلامك إلى واقع ناجح ومشروعات عملية ، نسوق إليك قائمة ببعض الأفكار التي يمكن أن تعبر عن المشروع المنزلي ، وهذه الأفكار معروضة على سبيل المثال ، وليس الحصر ، وعليك أن تعتمد على أفكارك أنت ، أو أن تطور بعض الأفكار المطروحة وأن تعدلها لكي تناسب ظروفك وظروف المجتمع من حولك .

المشروع المنزلي التابع لشركة أكبر

بدأت تظهر مجموعة من الشركات التي تسمح للعاملين أن يعملوا في منازلهم ولصالح الشركة ، ويعنى هذا أن العاملين لا يحتاجون الذهاب إلى شركتهم الأم كل صباح ، بل يبقون داخل منازلهم ، وإما أن يقوموا بأداء أعمالهم داخل المنزل وفى حجرة معدة لذلك أو انهم يتلقون من الشركة طلبات وأوامر العمل لدى بعض العملاء ، وبالتالي ينتقل الموظف من منزله مباشرة إلى العميل .

الإنتاج المنزلي - موضوع مهم جدا - منقول للافادة ولا اهميته 1510

مثال عملي:

نقدم المثال العملي والمأخوذ من الواقع لإحدى شركات الكمبيوتر والتي اقتنعت بتبني نظام المشروعات المنزلية لفئة مصممي برامج الحاسب الآلي وهذه الفئة يندر وجودها ومعظم العاملين فيها لا يسترخون في بيئة العمل المكتبي ، ومعظمهم يؤدون العمل في منازلهم ، وبالرغم من عملهم في منازلهم ، فإن أداؤهم يتميز بالدقة وارتفاع المستوى ، الأمر الذي اقنع الشركة أن توظف العاملين بهذه الفئة ، وأن تعطيهم الخيار للعمل داخل الشركة أو العمل داخل منازلهم، والمثال التالي يوضح فلسفة وسياسة العمل التي تبنتها هذه الشركة للتعامل مع العاملين في المشروعات المنزلية .

سياسة التعامل مع المشروعات المنزلية

الفلسفة:

هناك عدد من العاملين الذين يعملون ويفضلون العمل في مشروعاتهم المنزلية ( والتابعة للشركة) ولحساب الشركة وهم :

· العاملين بالشركة الذين يعملون دائما داخل منازلهم ولحساب الشركة

· العاملين بالشركة والذين ينطلقون من منازلهم باتجاه عملاء الشركة مباشرة لتلبية طلبات البرمجة والتصميم وتحليل النظم.

السياسة:

1- تقوم الشركة بتزويد العاملين بالمشروعات المنزلية بالآتي:

- تجهيزات مكتبية كاملة

- كمبيوتر مع تجهيزاته وبرامجه

- خط تليفون

2- تدفع الشركة تكاليف خط التلفون والموبايل والانترنت

3- تدفع الشركة علاوة لتغطية تكاليف الكهرباء والتكييف وصيانة العمل لحجرة في المنزل

4- تقوم الشركة بمعاينة منزل الموظف للتأكد من صحته وسلامته في التوصيلات الكهربائية والمياه ومناولة الأوراق وأدوات العمل وتخزينها

5- تقوم الشركة بتدريب موظفيها وإعطائهم كافة التعليمات اللازمة لأداء العمل

6- تقوم الشركة بالاتصال يوميا أو عند الحاجة لإعطاء موظفيها أوامر وطلبات وتعليمات العمل

7- الموظف مسئول عن تنفيذ أوامر وطلبات العمل

8- الموظف مسئول عن الاتصال بالشركة بشكل مستمر لإبلاغها عن مدى التطور في العمل

9- على الموظف إبلاغ الشركة عن أية إصابات في العمل أو أى أخطار وعقبات تؤثر فيها

10- تقوم الشركة بتغطية موظفيها بكافة التأمينات والمعاشات والمزايا والخدمات

الشروط:

فيما يلي الشروط التي يجب على الموظف الذي يفضل العمل بنظام المشروعات المنزلية التحقق منها ، ووضع علامة (صح ) أمامها قبل أن يسرى ذلك النظام بين الشركة والعاملين الذين يفضلون ذلك النظام:

1- هل تستطيع الوصول إلى مكان عملك في المشروع المنزلي بسهولة؟

2- حجرة العمل المنزلي ليست هي إحدى حجرات النوم أو المعيشة.؟

3- هل الممرات والطرق خالية من أى عقبات للحركة؟

4- هل أرضيات الحجرات والممرات سليمة؟

5- في حالة الحريق، هل لديك طفاية (بودرة) قريبة من مكان عملك؟

6- في حالة الحريق هل يمكنك الخروج من حجرة العمل بسهولة ؟

7- هل كل التوصيلات والتمديدات الكهربائية سليمة؟

8- هل كافة الأدوات والمعدات في مكان خاص بها؟

9- هل كافة الإصلاحات الخاصة بإعداد مكان العمل تمت بواسطة أخصائيين؟

10- هل التوصيلات الكهربائية بالمنزل سليمة؟

11- هل مكان العمل ذو مساحة كافية للتحرك والعمل بحرية؟

12- هل تنظيف المكان يوميا متاح؟

13- هل إمكانيات تكييف الهواء والتدفئة متاحة بالمكان؟

14- هل تهوية مكان العمل سليم ومناسب؟

15- هل الإضاءة مناسبة في مكان العمل؟

16- هل مكتب العمل والكرسي سليم ومريح؟

17- هل مكان العمل في منزلك صحي؟

18- هل مكان العمل خال من الأدخنة والأبخرة الضارة؟

19- هل يمكن إغلاق المكتب ودواليبه بالمفتاح جيدا؟

20- هل يتيح العمل لك بالمنزل ظروف معنوية ونفسية طيبة؟

الاسم:

التوقيع

التاريخ

الخلاصة:

1- للإنتاج المنزلي دور واضح في المشروعات الصغيرة ، فمعظم المشروعات الصغيرة تعتمد على أنها تتم أو تبدأ من المنزل ويشارك فيها أهل المنزل

2- يرجع تاريخ الانتاج المنزلي إلى تاريخ الإنسانية والحضارة ذاتها ، وبتطور التاريخ ، تطورت الصناعات والانتاج المنزلي المعتمد على الاكتفاء الذاتي

3- للدول النامية تجارب عديدة في رعايتها وتنميتها للمشروعات المنزلية ، ويمكن بدراسة هذه التجارب الاستفادة منها واخذ الدروس التي تناسبنا

4- يمكن قياس الناتج المنزلي حتى يساعد ذلك في معرفة مساهمته الاقتصادية ، ويقاس الناتج المنزلي بكمية وجودة العمل وساعات العمل ، ونوع رب العمل ، ومكان العمل ، وعدد المشاركين بالانتاج، كما يمكن قياس إنتاجية الفرد الواحد في الانتاج المنزلي أو إنتاجية ساعة العمل ، أو إنتاجية المشروع ككل .

5- يمكن للمشروعات كبيرة الحجم أن تتبنى فكرة المشروعات المنزلية بأن تسمح لبعض عامليها من العمل في منازلهم وأن تضع الأنظمة والسياسات التي تكفل راحتهم بالعمل من منازلهم.

أسئلة وتطبيقات:

1- وضح لزميل لك معنى المشروع المنزلي ومقوماته؟

2- يرى البعض أن المشروع المنزلي باحتضار مع التطور والمدنية ، بينما يرى البعض الآخر انه باق للابد . قم بمناقشة هذا الموضوع مع زميل لك على أن يهاجم واحد منكما المشروع المنزلي وأنه في إحتضار، بينما يدافع الآخر عن أن المشروع المنزلي باق للابد؟ على أن يتم هذا النقاش أمام الزملاء بالفصل الدراسي.

3- على كل فرد من أفراد الفصل الدراسي ، تبنى مشروع منزلي يقوم به ، وعليه أن يشرحه أمام زملائه وأن يحدد مقومات نجاحه ، وأن يحدد مزاياه وعيوبه.

4- أذكر أسماء بعض الشركات التي تتيح الفرصة للعاملين لديها لكي يعملوا من منازلهم أو ينطلقوا من منازلهم لتلبية أوامر وطلبات العمل لدى العملاء.

5- انظر إلى أحد المشروعات المنزلية ، وحاول أن تقيس كفاءته من خلال مؤشرات تراها بنفسك في هذا المشروع.

تمرين:

هل أنت مستعد لامتلاك مشروع منزلي

فيما يلي مجموعة من التساؤلات التي يجب أن تجيب عليها حتى تستطيع أن تحدد درجة استعدادك لامتلاك مشروعك المنزلي؟

1- هل تبحث عن وظيفة ؟

2- هل أنت راض عن عملك الحالي؟

3- هل تود زيادة دخلك الحالي؟

4- هل لديك العزيمة القوية لتحقيق أحلامك؟

5- هل لديك مهارات يمكن استغلالها ؟

6- هل تحب العمل باستقلال وحرية؟.

7- هل لديك روح المبادرة والمغامرة؟

8- هل أنت قادر على المثابرة والصبر؟

9- هل أنت واثق من نفسك وغير متردد؟

10- هل لديك الشخصية القيادية؟

11- هل أنت مستعد لتحمل مسئولية أعمالك؟

12- هل تفكر في مشروع تمتلكه؟

13- هل تحب أن تعمل في منزلك؟

14- هل تحب أن تنطلق من منزلك لتلبية احتياجات العملاء؟

15- هل لديك أفكار أو تراودك أحلام عن مشروعات ناجحة؟

16- هل تحتفظ بملف تدون به أفكارك عن مشروعات ناجحة؟

الإجابة:

تستطيع بحسك أن تقدر مدى استعدادك لامتلاك مشروع منزلي خاص بك ، ومن إجاباتك تستطيع أن تحدد نقاط القوة لديك ، وأيضا نقاط الضعف الواجب أن تعالجها كما تستطيع أن تحدد المهارات والصفات الواجب أن تطورها من خلال القراءة والتدريب.

هل استفدت من هذا الموضوع

لماذا لم تستفد منه؟

او ان كنت استفدت
فما هو وجه الاستفادة؟

تحيتى وشكرا