أعلاف الأرانب

أعـلاف الأرانـب

يعتبر مشروع تربية الأرانب من أنجح المشروعات الاستثمارية خاصة في السنوات الأخيرة وذلك بعد تربيتها تربية مكثفة داخل مزارع تجارية تستخدم أعلافاً متخصصة لتغذيتها وذلك لما تتميز به الأرانب من وفرة في الإنتاج وسرعة في النمو لا تتوافر في غيرها من الحيوانات . حيث تساهم الأرانب كغيرها من الحيوانات الداجنة في زيادة وتنمية مصادر اللحوم البيضاء نظراً لأن لحوم الأرانب سهلة الهضم لقلة محتواها من الدهون ( 5 – 6%) وانخفاض نسبة الكوليسترول بها( 25 ملليجرام / 100 جرام ) كما إنها من أغنى اللحوم بالبروتين ( 22 – 25% ) ذات المذاق الجيد كما يتميز الأرنب بارتفاع كفاءته في إنتاج اللحم مقارنة بغيرة من الحيوانات الزراعية لذلك فان الاعتماد على الأرانب كأحد مصادر البروتين الحيواني أمر شديد الأهمية بالإضافة إلى أن إنتاج الأرانب يتناسب مع جميع مستويات الإنتاج سواء المجال الاستثماري للمشاريع الإنتاجية الكبيرة أو الصغيرة أو حتى المنزلية....المزيد

ونظراً لأن الأرانب تنتج مايعادل10 أضعاف أوزانها في السنة وذلك لسرعة نموها وتضاعف أوزانها خلال الأيام الأولى من حياتها بالإضافة لخصوبتها العالية وزيادة توالدها (حوالي 7 مرات في السنة) ووفرة إنتاجها (متوسط 8 أرانب للبطن) . ولكون المواد الخام الداخلة في تركيب علائقها نباتية فهي لا تحتاج إلي إضافة أي مصدر من مصادر البروتين الحيواني. كما أن معامل التحويل الغذائي للأرانب مرتفع حيث يصل إلي حوالي 3.5:3 كجم علف ليعطي كجم لحم وبذلك تصل الأرانب لوزن التسويق ( 1.5- 2 كجم ) في عمر صغير ( 8 - 10 أسابيع ).
وتقدر الاحتياجات الغذائية السنوية لكل (10أمهات 2 ذكر 300 أرنب نتاج ) بحوالي 3 طن من مكعبات أعلاف الجوهري elgohary المتكاملة دون أي إضافات أخرى مثل البرسيم أو الأتبان أو الحشائش الأخرى بشكل فردي، وإذا تمت التغذية على الوجه الأمثل فإنه يمكن الاستفادة من المقدرة الوراثية للسلالات المحلية والمستوردة وزيادة الكفاءة الإنتاجية للقطيع وتحقيق معدلات نمو عالية .
لهذا أخذت أراسكو على عاتقها تطوير أعلافها ورفع قيمتها الحيوية لإعطاء الأرنب كل احتياجاته الغذائية خلال مراحل نموه المختلفة، فالتغذية السليمة هي المؤشر الذي يحدد نجاح التربية كما يحدد الدخل الذي يعود على المربي . فكلما كان المربي على علم ووعي بأمور التغذية كلما كانت التربية اقتصادية ومربحة وبذلك تحقق أهداف التربية المرجوة. ومن هذا المنطلق تمكنت شركة الجوهري من توفير علائق متوازنة في المكونات ( للأمهات والتسمين )، اقتصادية في الاستهلاك لتحقيق النجاح للمربي.


مزايا أعلاف الجوهري للأرانب
تفضل الأرانب التغذية على المواد ذات المذاق الحلو والتي تحتوى على نسبة من المولاس وذلك للعلف المحبب حيث تتميز مكعبات الجوهري بأنها عالية الجودة وتحتوى الحبة من المكعب على المواد الطبيعية مخلوطة بصورة متجانسة نظراً لأن الأرانب عندما تتغذى اختيارياً فإنها تفضل العلف المحبب عن الناعم .
حيث أن العلف الناعم يسبب مشاكل وأهمها التهابات في الجهاز التنفسي وتخمرات في الجهاز الهضمي بالإضافة إلى زيادة الفاقد من العلف .
حيث أن العلف المكعب لا يعطي للأرنب حرية الاختيار لأنواع على حساب الأنواع الأخرى كما في مخاليط الحبوب مما يساهم بصورة فعالة لسد الاحتياجات الغذائية التالية:


البروتين النباتي :
وهو ضروري لبناء الجسم والنمو والإنتاج ومن مصادرة (كسب فول الصويا).

الكربوهيدرات والألياف :
الكربوهيدرات هي مصدر الطاقة الأساسي في العليقة وتتركز بكثرة في الحبوب (الذرة-الشعير) أما الألياف فهي مهمة جداً نظراً لطبيعة الحيوان الآكل للأعشاب والذي يحتاج لنسبة عالية من الألياف لتحسين كفاءة الهضم ومن مصادرها (النخالة-البرسيم).

الدهون:
وهي التي تمد الجسم بمعدلات الطاقة المرتفعة خاصة الأمهات أثناء فترات الرضاعة الأولى وكذلك التسمين خلال مراحله النهائية ومصادرها ( الزيوت النباتية ).

الفيتامينات والأملاح المعدنية:
الفيتامينات من العناصر الهامة والتي تلعب دوراً رئيسياً خاصة للأمهات المرضعة والحوامل وزيادة الخصوبة لذكور التلقيح ، كذلك تنظيم العمليات الحيوية واتزان الجسم ونموه وتضاف حسب الحاجة وبكميات معلومة وأهم الفيتامينات (أ ، د ، هـ، ك ،ج) أما الأملاح المعدنية ( الكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والماغنسيوم واليود ) بالإضافة لملح الطعام فهي ذات أهمية لرفع الكفاءة الإنتاجية والنمو وتكوين العظام كما تقوم بدور كبير في التمثيل الغذائي وزيادة مقاومة الأرانب للإجهاد وارتفاع درجات الحرارة أو انخفاضها والعدوى بالأمراض ، وهذا ما وفرته شركة الجوهري في كل حبة من مكعبات الأعلاف المتخصصة لهذا الغرض.
ولكي تبقى الأرانب ذات مستوى صحي عالي ولكي تحافظ على إنتاجية عالية فإنها تحتاج إلى كميات كافية من الأملاح المعدنية وكذلك كميات صغيرة من الفيتامينات وكل هذه العناصر متوفرة في مكعبات شركة elgohary للأرانب فهي ضرورية للحفاظ على وظائف الجسم، وتظهر على الأرانب مظاهر مرضية عندما ينخفض استهلاكها من الأعلاف أو عندما يقل مستوى تصنيعها إن الغرض من تناول مكعبات الأعلاف هو الوقاية من مظاهر نقص هذه المواد.

الكالسيوم والفسفور والماغنسيوم :
يعد الكالسيوم المكون الأساسي للعظام والذي يوجد فيه مع الفوسفور بنسبة 2: 1 . والكالسيوم أيضاًُ من العناصر الحيوية الهامة في عمليات شد وانبساط العضلات بأنواعها الثلاثة الهيكلية والقلبية والملساء وهو مهم أيضاً في الخلايا العصبية ونقل الشارات العصبية، كما يساعد الماغنسيوم أيضاً في عمليات إطلاق الإشارات العصبية . وهكذا فإن التوازن بين مستويات الكالسيوم والماغنسيوم ضروري للحفاظ على الإشارات العصبية العضلية بصورة صحيحة.
المخزن الأساسي للماغنسيوم في الجسم هو في العظام حين يلعب دوراً حيوياً في عملية التمثيل الغذائي. وتوجد أغلب كمية الفسفور في الجسم (نحو 80%) متحدة مع الكالسيوم المتوفر في العظام، ويلعب دوراً في نقل الطاقة، ويشترك فيتامين د في الحفاظ على نسبة عادية من الكالسيوم والماغنسيوم في الجسم. ويعتمد معدل امتصاص هذه المعادن من القناة الهضمية على احتياجات الجسم وهذا المعدل يقع تحت سيطرة فيتامين د.
إن احتياجات الأرانب في طور النمو من الكالسيوم والماغنسيوم تفوق احتياجات الأرانب البالغة، حيث ترسب الأرانب في طور النمو الكالسيوم والفسفور في العظام عندما تكون مستويات هاتين المادتين في الدم عالية بما فيه الكفاية، وتفوق احتياجات الأرانب المرضعة احتياجات الأرانب في طور النمو.

الاحتياجات الغذائية :
تختلف الاحتياجات الغذائية للأرانب على حسب العمر والوزن والحالة الإنتاجية ولذلك فإنه عند تركيب علائق الأرانب يجب معرفة العمر والوزن والحالة الإنتاجية :

الاحتياجات الحافظة :
وهى الاحتياجات من الطاقة والبروتين التي يحتاجها الأرنب وهو في حالة راحة تامة لا يؤدى أى مجهود ، وتختلف الاحتياجات الحافظة على حسب وزن الجسم وتبلغ كمية البروتين الحافظة لأرنب يزن 3 كجم حوالي 14 جم بروتين مهضوم .
احتياجات النمو :
وهى الاحتياجات من الطاقة والبروتين التي تلزم الأرنب خلال فترة نموه ، وهى تزداد بزيادة النمو والوزن ، فمثلاً عند عمر 3 شهور يصل وزن الأرنب إلى ثلاثة أمثال وزنه عند الفطام تقريباً ، . وتعتمد احتياجات البروتين على العمر ونوع البروتين في العليقة ومحتواه من الأحماض الأمينية الضرورية . أما بالنسبة للألياف فيجب ألا تقل عن 12% حتى لا تؤدى للإسهال .
احتياجات الحمل :
وهى الاحتياجات التي تلزم للأرانب الحوامل خلال فترة الحمل وهى تزداد بزيادة متدرجة خلال فترة الحمل بحيث لايؤدى ذلك إلى تسمين الأم وتعطى للأمهات الحوامل عليقة بها طاقة مرتفعة ونوعية متميزة من البروتين والأحماض الأمينية.
احتياجات الرضاعة :
يجب أن تغطى الاحتياجات الغذائية الخاصة بالرضاعة حيث تزداد تدريجياً بالنسبة للطاقة والبروتين فإنها تحتاج إلى مستويات عالية منهم لتغطية احتياجات الحمل والرضاعة.
احتياجات الذكور :
تزداد احتياجات الذكور بمقدار 1 - 1.5 من الاحتياجات الحافظة من الطاقة والبروتين .
مميزات العلف المحبب أو المكعب :
انخفاض الفقد من مكونات العليقة .
القضاء على عملية انفصال مكونات العليقة أثناء التداول .
زيادة الاستساغة .
الحصول على عليقة متوازنة لا تسمح للحيوان بالاختيار بين المكونات .
التعرض للحرارة قد يؤدى إلي انخفاض الإصابة بميكروب السالمونيلا .
تسهيل عملية التعبئة والتخزين والتداول .
الحرارة العالية تؤدى لهدم مثبطات النمو .
قلة عدد العمالة .
علائق الجوهري elgohary coo pellets القياسية المستخدمة في تغذية الأرانب


رقم العليقة نسبة البروتين نسبة الألياف
4710
17% 12%
4714
15% 12%


علائق خاصة مضاف إليها مسحوق السمك


رقم العليقة نسبة البروتين نسبة الألياف
4711
17% 12%
4713
15% 12%

الأمهات خلال فترة الحمل : (حوالي 30 –31 يوم )
( عليقة رقم : 4710 ) كمية العلف المأكولة حوالي 180 – 200 جم / يوم .

الأمهات المرضعة :
( عليقة رقم : 4710 ) كمية العلف المأكولة حوالي :
- الأسبوع الأول = 220 - 250 جم / يوم
- الأسبوع الثاني والثالث = 250 جم / يوم
- الأسبوع الرابع = 350 – 450 جم / يوم
التسمين خلال المرحلة الأولى : ( من عمر شهر إلى شهرين )
( عليقة رقم : 4710 ) كمية العلف المأكولة حوالي 100 – 120 جم / يوم .
التسمين خلال المرحلة الثانية : ( من عمر شهرين إلى شهرين ونصف )
( عليقة رقم : 4714 ) كمية العلف المأكولة حوالي 120 – 150 جم / يوم .
طريقة تغيير العلف :
نظراً لحساسية الأرانب لأي تغيرات تحدث في العلف فإنه من الضروري عند الانتقال من عليقة لأخرى أن يتم ذلك تدريجياً ، حيث أن التغير الفجائي ضار جداً ، فقد يؤدى إلى اضطرابات هضمية ويتبعه إسهال .
والأسلوب الأمثل هو أن نبدأ بالعليقة الجديدة بكميات قليلة ثم تزداد تدريجياً على حساب العليقة السابقة حتى يتم التغير خلال أسبوع ثم تقدم العليقة الجديدة بعد ذلك كاملة.

العلاقة بين الحرارة و الرطوبة وتأثيرها على تغذية الأرانب:
عند تعرض الأرانب لدرجات حرارة عالية فإنه يحاول باستخدام طرق مختلفة (مثل زيادة سرعة التنفس, و فرد الجسم في أقفاص التربية) في التخلص من درجة الحرارة الزائدة بقدر الإمكان و إن لم يفلح في ذلك فإنه قد يحدث سلسلة من التغيرات في سلوك و فسيولوجيا الأرنب, و منها انخفاض استهلاك العلف و كذلك انخفاض كفاءة التحويل الغذائي و اختلال اتزان التمثيل الغذائي لكلا من الماء والبروتين و الطاقة و الأملاح المعدنية، و كذلك التفاعلات الإنزيمية والإفرازات الهرمونية و نواتج التمثيل الغذائي في الدم. فعند ارتفاع درجة الحرارة عن 35 درجة مئوية لا يستطيع الأرنب تنظيم درجة حرارة الجسم الداخلية، و عليه يحدث العديد من التغيرات البيولوجية كنتيجة للعبء الحراري.
ودرجة الحرارة المحيطة بالحيوان لها علاقة وثيقة بالرطوبة النسبية والتي تعتبر أكثر أهمية، حيث يزداد الإحساس بالحرارة مع الزيادة والارتفاع في الرطوبة النسبية وعلى أساس ذلك يتضح مدى تأثر الحيوان بالحرارة و العبء الحراري الواقع عليه و مدى تأثير ذلك على بيولوجية الحيوان وفي النهاية على إنتاجه والعائد الناتج منه


مصانع أعلاف الأرانب بمختلف الطاقات الانتاجية من
شركة الجوهرى

فاذا اردت استخدام هذه المعدات ما عليك الا الاتصال بنا على :

الارقام التاليه:
002-01001160396
002-01272227795
او زيارة موقعنا الاليكتروني التالي :
www.elgohary-eg.com

او التواصل معنا عبر البريد الاليكتروني التالي :
yasser_elgohary2000@yahoo.com
info.elgohary@yahoo.com
او زياره مدونتنا
http://elgohary-eg.blogspot.com