سبت القلم ع السطور
نزل فضفضة
لاعايز يلم الدور
ولاعايز
يخلص كلام
الشمس البكر
عروسة ف اول النهار
تقابلها كل الطيور زقزقة
والشجر يرقص لما يتهد حيله
الامل بيزغرد فرح
اخر النهار تشيخ الشمس
تفارق وحيدة
الكل بيلمع الاحلام
قبل مايروح ينام
علشان يستقبل شمس بكرة
عطشان ياريح شوق للاحبة
مين يرويك؟
واحبابك
اول من بدرو الضلالة فيك
واول ماتوصل
تلقى شوق عطشك
اهون من لقاهم
حبيبهم من حضر
وعدوهم من غاب
اول ماداست رجلى
ارض واقعها
ع الحصيرة جنب سريرى
خطيت اكبر خطوة
خارج اللوحة المرسومة بعمرى
من ساعتها
بدور على نفسى
حوالين نفسى
زى نقطة ضى
فوق لوح قزاز
الالم الرمادى
جوة عنيكى
ماعرفش ليه كان حزين
مقدرتشى الايام تعيد تلوينه
حتى لما زرعت حبى فيه
رفض ينبت لون اخضر
قررت اشيل قلبى الاخضر
فوق كتافى
وامشى لابعد نجمة
يمكن الاقي له جناحين
اد شوقى وصبرى
نسيت اعدى عليها اودعها
ساعة الفراق
مانا قلبى داق الغلب منها كتير
اتجمعو كل المعارف
طوابير.... طوابير
تودعنى
وعنيا مش شايفة حد
لما كانت بتدور عليها وسط الحشود
اول ماوصلت بلاد الغربة
كان سابقنى منها جواب
لو هان قلب امك عليك
قلبك مش هيون على قلبها
ودى نقطة من شوقى
اللى صر حنين اليك
ودى نقطة من دمعى
اللى نزل يوم رحيلك
لو كنت بصيت
على شجرة احلامك
على نفس الربوة
تحت امطار دمع عينى
كنت واقفه بودعك
مطبات البدن
نتاج الهجير والبرد
رقصة البرد هزت قلب الحجر
ماهزتشى قلب بنى ادم
كرابيج الهجير
حركت جيوش الارض
الا جيشك
كان نايم قتيل
عز عليا ازعلك
بنيتلك قصر من السكر
ارضة من المرمر
جدرنة من العنبر
ريح الخريف خوان
خايف يدق الباب
لتسحره عيونك
زهر الربيع بسام
بادر عبير الحب
يلون الجدران
المطر سايل
على قزاز الشبابيك
دم اطفال لبنان
الصنوبر واقف حداد
امهاتهم
حجراتهم
العابهم
كراريسهم
كتبهم
اقلامهم
اماكن مامشيو للمدرسة
واقفين بيبكو
ارواحهم فوق ف السماء
بطبطب على الباكيين
وبتبتسم
وانت بتلملم
حاجات فى شنطة سفرك
سيبتك جرحك فيا
بحجة ان شنطك صغيرة
فلملمته ف قلبى
ومشيت ف صمت
ف الوردة اللى نبتت
على تراب القبر
عطر محبوبتى
صورة الطفل المبتسم
على جدران حجرتى
تشبهنى
لولا ابتسامته
لافتكرته انا
كنت متعود
كل ليلة
كانت بتموت جنبى
بس الموته الاخيرة
كسرت قلبى
ادراج الاطفال
مقفولة على دموعهم
بيبعتوهم لاصحابهم
قطفتهم غولة
من على اغصان الحياه
قبل مايفتحو